غياب الشفافية .. وسقوط الارباب

راي رياضي مع انني كنت اتمنى فوز مجموعة الارباب صلاح ادريس في انتخابات الهلال الاخيرة، الا انني لم احزن لسقوطه امام منافسه الكاردينال اشرف سيد احمد. اقول لم احزن، لقناعتي بان الهلال كان في حاجة للتجديد ، والى رئيس لم تتاح له فرصة العمل من قبل في ادارة النادي الجماهيري الكبير. فاز الارباب من قبل برئاسة نادي الهلال مرتين، وعمل لمدة خمس سنوات متواصلة، قدم فيها كل ما يمكن تقديمه، لكنه فشل في الفوز بالبطولة الخارجية. كانت البطولة الافريقية اقرب لنادي الهلال في فترة رئاسة الارباب الاولى، لكنها ضاعت لاسباب ما يزال يجهلها الكثيرون وانا منهم. كان هلال 2007 الذي اسهم الارباب في بنائه من اقوى الفرق التي شاركت في دوري الابطال في ذلك العام، وكان مرشحا بقوة للفوز باللقب، لكنه خيب الظن في الامتار الاخيرة. لم يخفت بريق الهلال او يختفي في عهد الارباب، وحاول الرجل اعادة الكرة مرة اخرى في 2009، لكنه صدم بخماسية مازمبي في معقله، لاسباب ما زالت ايضا مجهولة. لم تتح لنا او لاي مسؤول في النادي الكبير معرفة الاسباب التي ادت الى سقوط الهلال في نصف نهائي دوري الابطال مرتين ،خلال سنتين فقط. لم نكن ندري ما هي الاسباب التي ادت لخسارة الهلال في تونس بثلاثة اهداف مقابل هدف، ولا الى الطريقة التي وصل بها مازمبي لمرمى المعز خمس مرات بالخرطوم. لو بادرت ادارة الارباب واخضعت الهزيمتين في نصف النهائي الى الدراسة، وعرفت اسبابها، وعملت على معالجة الاخطاء التي صاحبتهما لكان الوضع مختلفا الآن. لن نلوم الارباب او من كانوا يعملون معه في ذلك الوقت على هذا التقصير، لان الحمل عليهم كان ثقيلا ،وثقيلا جدا، ولم يكن بوسع احد منهم عمل شيء من هذا القبيل. في الاندية الكبيرة التي تنافس دائما على البطولات القارية، لا يمكن ان تمر الهزائم التي تتعرض لها فرقهم وتتسبب في خروجها عن تلك البطولات مرور الكرام. لذلك ننبه ادارة الهلال الجديدة بقيادة الكاردينال اشرف سيد احمد، ان تحرص ع --- أكثر