
لمذا تصر بعض القنوات الفضائية السماح لانصاف المواهب الناقصة والمشكوك في حقيقية موهبتها في استغفال المشاهد البسيط وكانهم يريدون تجريده واظهاره بعدم معرفته حقيقة الواقع الثقافي والفني وضاربة به عرض الحائط حيث اضحت اغلب الاغاني تغني علي الفضاء الواسع عارية من الكلمة الموزونة والمفردة الرصينة شحيحة المعاني عديمة الموهبة ناقصة الفائدة مع ذلك تصر هذه الفضئيات علي تقديمهم وعلي انهم الوجه الابداعي الجديد شتان مابين هولاءوجيل الامس فعندما غنا الراحل عثمان حسين في بداية الخمسنيات كانت كلماته تدقتق المشاعر تحرك العواطف مع رفيق دربه حسين بازرعة غني عثمان حسين للشجن والوطن والحب والرومانسية ومن اغانية الفراش الحائر والمصير وغلطة حاكت تلك الاغاني الساحرة حقب كبيرة وطويلة من السنيين وحتي يوما هذا ترد وبكثرة فائقة تخاطب وجدان المجتمع السوداني بجميع اعمارة حرص فيها الفنان نقاء الكلمات ورصانة التعابير وبساطة المخاطبة وقوة المخاطبة عندما قال ابوعفان (عشت قصة حبي قاسية لسه مازالت في قلبي ذكرياته المره باقية) نعم اغاني ذات قيم ومعاني ومابين التعابير الخالدة والاغاني الساحرة اتت الي مسامعنا اليوم كلمات فاترة لاتوجد بها دلالات مقنعة مثل( تلاته نيسانات شحنات شايلات خضار مرات هنا بحث المشاهد اوالمتلقي ليفسر في ايجاد جيل جديد في الساحة الفنية والثقافية وهو امر مطلوب لكن ليس بتلك الطريقة العقيمة الوطن العربي بكامله استمع وشاهد سيد خليفة قبل ظهور الفضئيات ووسائط الميديا الحديثة حيث كانت معظم البعثات الثقافية والرياضية التي تزور السودان في السبعينات والثمانينات تتلهف لشراء اشرطة كاسيت الفنان سيد خليفة عندما تغني لمامبو السوداني بكلمات سهلة صارت الغنية العلامة البارزة لفرقة ميامي الكويتية علي مستوي الدول الخليجية مع ذلك لم يطلق علي سيد خليفة سلطان زمانه وردي اسر افريقيا بغباتها وتغني برائعة اسحاق الحلنقي عصافير الخريف واسماعيل حسن المستحيل وابوامنة --- أكثر