
* ساعات معدودة هي التي تفصلنا عن موعد هزيمة جديدة لمنتخبنا (اليتيم) الذي استحق بجدارة ودون اي منافسة لقب (منتخب المناسبات) حيث تجمع الصقور قبل ايام معدودة من موعد مواجتهتهم امام نسور نيجيريا..!! * المؤسف حقاً يتمثل في تلك (البغبغائية) التي يرددها قادة اتحاد الكرة ومن خلفهم الجهاز الفني بقيادة مازدا عن وجود أمل في المنافسة وامكانية العبور الى نهائيات المغرب 2015..!! * نعم المنافسة قائمة بالحسابات ويمكن لمنتخبنا ان يتأهل الى النهائيات لكن هل يا ترى ان بامكان لاعبينا الذين نعرفهم تحقيق الفوز غداً على نيجيريا ثم التعادل معها في ابوجا على أقل تقدير ومن بعد الفوز على جنوب افريقيا والكنغو..؟!! * الاجابة بالطبع لا وألف لا خاصة وان لاعبنا لا يزال يمارس كرة القدم بالفطرة بدليل ان بكري المدينة المهاجم الأول حالياً في السودن لا يعرف ابجديات الكرة ويتعامل معها بالجري وحده دون اي مهارة او معرفة لأبجدياتها..!! * الحسابات وحدها يا سادة هي التي تجعلنا داخل دائرة المنافسة واعتقد ان هزيمتنا المرتقبة في لقاء الغد ستضع حداً نهائياً لتلك الآمال والخيالات التي لا تعدو ان تكون وهم كبير نتدارى من خلفه..!! * توقعت ان يشرع اتحاد الكرة في اجراءات من شأنها اعادة الأمور الى نصابها على شاكلة ان يقرر الاعتماد على لاعبين صغار السن في المباريات المتبقية لصقور الجديان في التصفيات لكن ذلك لم يحدث..!! * ولعل الاستمرار على ذات النهج المتخلف بالاعتماد على لاعبين أكل الدهر على تواجدهم وشهدت السنوات الاخيرة على فشلهم يعني بأننا وبقدرما خسرنا الحاضر فان المستقبل ضاع ايضاً منا..!! * نحن موعودون بسيناريو جديد لنج مساء الغد، باستاد الخرطوم، سيحمل لنا بين طياته المزيد من التأكيدات الدالة على تراجعنا وتخلفنا وتقهقرنا وتذيلنا لكل القوائم سواء على المستوى الافريقي او العربي..!! * لقد ظل منتخبنا صديقاً دائماً للسقوط والهزائم والانكسارات ورغم ذلك لم ن --- أكثر