
القول الفصل.. ياسر بشير (ابوورقة) • مازل الاطار الاداري في نادي الهلال ماضياً في إيصال تحديه الى نهاياته بتسجيل حارس منتخب )دولة جنوب السودان( في كشوفاته كلاعب )وطني(. • قلناها بالامس واكدناها ببرهان ساطع ان جمعة جينارو لايمكن ان يتمتع بحقوق مدنية جلس بشأنها المفاوضون اياماً وشهوراً ولم تسفر تلك المفاوضات او تقضي بغير ذهاب الجنوبيين الى دولتهم ومن ثم يعاملون كأجانب أو لاجئين في ظروف الازمات والحرب اذا ارادوا العودة مرة أخرى. • منح الجنسية السودانية لجمعة كمواطن ذو اصول شمالية ليس بالامر الهين لا بالنسبة للهلال ولا للاتحاد العام لكرة القدم. • هذه القضية يمكن ان تنسف الموسم القادم تماماً اذا سارت بذات السيناريو الذي رسمه الرئيس المتحمس الكاردينال. • إذا وافق الاتحاد الرياضي لكرة القدم على تسجيل جينارو كمواطن من أبيي رغم المعلومات الصحيحة المتوفرة للاتحاد ولجنة تسجيلاته يكون اتحاد الكرة قد شارك في خطأ التسجيل. • وبإنطلاقة الموسم الجديد سيبدأ سيل الشكاوى من الداخل والخارج على نادي الهلال وسيجد الاتحاد نفسه في أزمة كبيرة حتى أمام الاتحاد الدولي (فيفا). • وفي ملفات الاتحاد الرياضي سابقة مشابهة حدثت العام الماضي عندما تقدم نادٍ بشكوى في قانونية مشاركة لاعب العباسية الجنوبي الاصل أحمد بيتر وقضى الاتحاد بايقاف اللاعب لمدة عام. • واذا شارك الاتحاد في خطأ تسجيل جينارو لن يتمكن من تطبيق ذات العقوبة لعلمه المسبق وستفقد الاندية المنافسة الكثير وربما لن ترضي بحكم القضاء الرياضي المتمثل في لجان الاتحاد المختلفة بما فيها لجنة (الاستئنافات العليا) لتلتهب الساحة الرياضية بواحدة من الصراعات المثيرة. • المتتبع للصراعات الرياضية في السنوات الماضية بشأن التسجيلات والمحترفين وتنظيم المباريات يلاحظ ان الاتحاد الرياضي السوداني يكون طرفاً أولاً في اي ثغرة قانونية ينفذ من خلالها من يتقدمون بالشكاوى. • وهذه القضية غير لأنها بكافة مراحلها تمت تحت بصر و --- أكثر