
كمال الهِدي kamalalhidai@hotmail.com · رأيي الثابت أن الاعتماد على المدارس السنية وحده ليس أملاً لاخراج كرة القدم السودانية من وهدتها. · وحين سجل مجلس الهلال الحالي ثمانية لاعبين صغار، أوضحت أن الخطوة تظل فرقعة إعلامية ما لم يتبعها المجلس بخطوات أكثر أهمية. · وبالطبع ليس هناك أفضل من تعليم النشء أبجديات الكرة وأخلاقياتها ونظم الاحتراف وهم في هذا العمر الصغير. · لكن كيف يتأتى لنا ذلك والمنظومة كلها فاسدة، هذا إذا سلمنا بأن هناك منظومة أصلاً! · فالاتحاد المسئول عن اللعبة في البلد تأكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا اتحاد ولا مسئول. · بل هي شلة من الأصدقاء وأصحاب المصالح الذين عاثوا فساداً في كرة القدم السودانية حتى أوصلونا لما نحن فيه. · فلا نفع منتخب البلد. · ولا أفلحت منتخبات الشباب والأولمبي والناشئين. · ولا تمكنت أنديتنا بصغيرها وكبيرها من تسجيل تقدم مدروس في البطولات القارية يمكننا أن نبني عليه لمستقبل واعد. · ولن يحدث ذلك طالما أن الاتحاد يرأسه معتصم ويرافقه فيه مجدي وأسامة وود سيد أحمد وبقية الشلة. · وبمناسبة ود سيد أحمد استغربت لخروجه مؤخراً بتصريح حول تسجيل لاعب، وهو الذي قال قبل أسابيع أنه سوف يكشف المستور في اتحاد الفساد. · تأكدت يومها ألا أحد في الشلة يملك الجرأة على كشف المستور. · فقد سمعنا الكثير من مثل هذه التهديدات من مدرب المنتخب وقائده السابق وبعض إداريي الاتحاد، لكننا لم نسمع من أحدهم ولو كلمة ضمن هذا السياق. · التهديدات في هذا الوسط تحديداً يلجأ لها صاحبها لتحقيق هدف محدد وما أن يتحقق ينسى كل تصريحاته الساخنة. · وطالما أن الكرة تتحكم فيها شلة يتستر كل واحد فيها على الآخرين، ليس حرصاً، بل خوفاً على نفسه، فالاعتماد على النشء في مثل هذه الأجواء يكون أشبه برميهم في المحرقة. · من يفشل في إدا --- أكثر