
* وتبقى التقليدية هي الاسلوب الذي يميز عمل ادارات انديتنا بما فيها الكبيرة اسماً ولعل ما يحدث في موضع المدرب الجديد للمريخ هذه الايام يؤكد تلك الحقيقة التي تجعل كل المتابعين ـ عدا المنتفعين ـ يُصابون بالملل..!! * ورغم اتساع المجال والامكانيات الخرافية التي يتمتع بها نادي المريخ عن كل اندية السودان وعدد كبير من اندية المنطقة الافريقية والعربية الاّ ان التفكير يبقى محدوداً بمعزل عن آفاق توزاي الامكانيات الخرافية المتاحة..!! * يذهب الالماني كروجر ويعود لتدريب المريخ ثلاث مرات، وفي كل مرة نتابع ذات النغمة المكرورة والمملة والمتعلقة بان المدرب هو الأنسب لقيادة الفريق خاصة وان تجربته السابقة تقرّبه وتجعله الأنسب والأفضل..!! * الى بقية العبارات المحفوظة التي تشير الى ان المدرسة الألمانية هي التي سبق لها قيادة الفريق الى الانجاز التاريخي المتعلق باحراز كأس مانديلا الذي تحقق في عهد الألماني رودر.. ولا ينسى المطبلاتية الاشارة الى انضباط الألمان..!! * وعقب التعاقد مع الألماني القدير (مبعوث العناية الآلهية) نتابع المنظراتية يمارسون هوايتهم المتعلقة بوضع التشكيلة.. ودونكم ما حدث في آخر مرة تولى فيها كروجر تدريب المريخ و(قصته الشهيرة مع هيثم مصطفى)..!! * ولأن الناس بتنسى سرررريع ها نحن نتابع اعادة لمسلسل البدري في الخرطوم.. وحتى لا ننقاد اعتقد ان البدري هذا سبق للمطبلاتية ان (زفووه) وطالبوا باقالته بعد الفشل في بطولة سيكافا التي احرزها برهان ومحسن..!! * الكل يعلم ان الافضل للبدري مليون مرة ان يعمل في بلاده خاصة وانه اتخذ من قبل المريخ كـ(سلمة) صعد عليها وعاد مرة أخرى لقيادة الاهلي المصري قبل ان يهرب بحثاً عن الدولار الحار في ليبيا..!! * ولن نستبعد ان يكون البدري اتخذ المفاوضات مع المريخ لرفع اسهمه طمعاً في تولي قيادة منتخب مصر الأول خلفاً لشوقي غريب خاصة وان شغل المنصب الذي جلس عليه شحاتة يظل حلماً لكل المدربين في مصر. --- أكثر