
(( خواطر زول )) عبد الله القاضي • في الأسبوع الأول من سبتمبر الماضي وبينما أغط في نوم عميق في الواحدة والنصف بعد منتصف الليل رن هاتفي وقمت إليه مهرولا وزوجتي تردد اللهم أجعله خير !!! كان بالطرف الآخر شخص عرفني بنفسه قائلا أنه الصحفي الطاهر ساتي واعتذر لي وهو يسأل أوع تكون نائم فقلت له مازحاً لا كنت بلعب حريق!! وبعد السلام والتعريف شرح لي أسباب اتصاله وشكرني على ما اقوم به تجاه الابن والكابتن معتز كبير وقال لي أنه لم يسمع بهذا الموضوع لأنه بعيد عن الوسط الرياضي ولا يتابع ما يدور في ساحاتها إلا نادرا ولولا رسالة عتاب وصلته من أحد القراء لما تناول موضوع معتز ثم عرفت منه أنه أحمر الهوى أو هكذا فهمت!! قال الطاهر ساتي انهم اتفقوا مع مدير عام شركة زين لدفع متبقي مبلغ معتز ليخرج من السجن ثم كتب عدة مقالات بعدها حتى خرج معتز و تم التقاط الصور معه ... ببلاش دون أن نرى ما وعد به مدير عام شركة زين !! • الطاهر ساتي يقال أنه يكتب في السياسة وأنا شخصيا لا أتعاطى السياسة لذلك لم اقرأ له من قبل ... لكن فاجأني الطاهر ساتي وهو يحشر نفسه في مواضيع تخص نادي الهلال بالذات وهو لاذي كتبت ما كتب عن البرير وتصرفاته وكتب ما كتب عن الكاردينال قبل أيام قليلة تحت عنوان هلال قابل للتشليع ثم مقال بعنوان لم تعد في الهلال... قبل عامين شن ساتي هجوما عنيفا على أئمة السودان ورد عليه أحدهم في الانتباهة قائلا((الطاهر ساتي يعلمنا الكسل.. والتثاؤب.. ولا يستفز فينا شيئاً من الهِمّة ولا العزيمة.. الطاهر ساتي لا يكلفنا في الرد عليه إلا نصف انتباهة بل أقل من ربع انتباهة.. إن مَقَاتل الطاهر ساتي بادية للعيان البصير والأعمش فيها سواء.. وسقطاته لا تخفى على أي طفل يُحسن الوضوء..)) • واعتقد أن هذا فعلا ينطبق على الأستاذ الطاهر ساتي وهو الذي يرتعد أمام أي نقد يخص نادي كفيله جمال الوالي !!! فهذا الطاهر لم يرى فريق اليوناميد المريخي منذ أكثر من --- أكثر