
الموج الازرق معتصم مجمود # الحوار (الملغوم) لصحيفة (طه علي) مع محمود عبد الكريم لم يكن غير متوقع او مفاجئا. # جماهير الهلال كانت تعلم ان الخصوم لن يدعوا القطار الازرق يمضي لغاياته دون ان يضعوا المتاريس في طريقه. # محاولات شق مجلس الهلال اسلوب تم اتباعه مع مجلس البرير وفشل. # مجلس البرير استقال منه نائب الرئيس والامين العام ونصف الاعضاء وبرغم ذلك واصل المسيرة ووصل حتى نصف النهائي بل وكاد ان يصل لنهائي الكونفيدرالية لولا ما حدث من اختراق في صفوف المحترفين بواسطة المعارضة الهدامة. # الخلاصة ان مجالس الهلال التي لم تهزها استقالات جماعية لن يقلق مضاجعها حوار باهت بلغة ركيكة مع عضو اقر بانه مهمش. # لولا حوار (قوون) لما عرف احد بعضو في مجلس الهلال اسمه محمود عبد الكريم. # الحوار (الملغوم) ظهر في صحيفة (طه علي) بعد (24) ساعة فقط من تشكيل المجلس الاستشاري وعليه فان الهدف مع الحوار معلوم. # يريد (طه) ان يعبر عن غضبه من تخطيه في الاختيار ويرى ان له الحق في التواجد بين الكبار. # الحوار الملغوم جاء حاشدا بالاكاذيب التي لا تفوت على فطنة رضيع حيث زعم (محمود عبد الكريم) ان قيادة مجلس الهلال ترفض دعم الاقطاب حتى تكون المساهمة حصرية..! # لماذا لا يذكر لنا (محمود) اسماء الذين قدموا دعما ورفضه المجلس؟ # الشاهد ان قطب الهلال (الدولي) قدم دعما ماليا وتم استلامه فيما تعهد البرير بدفع نفقات معسكر خارجي باديس ابابا. # بخلاف ذلك لم يتقدم احد وان كان لـ(محمود) معلومات غير ذلك فيلتقدم بها. # (محمود) المح لامكانية اللجوء الى الاستقالة وهو حق مشروع نتمنى ان يعجل به رغم ان معلوماتي تقول ان الرجل آخر من يستقيل. # رغم سلبية الحوار وسوء مقصده الا انه لم يخل من ايجابيات واول ذلك انه كشف احد العناصر الهشة داخل مجلس الكاردينال. # المعارضة تختار ضحاياها بدقة وتضرب المجالس من الاماكن (الرهيفة). # سقوط الاوراق الصفراء يقوي الاشجار ويزيدها نضارة وخضرة. # --- أكثر