هذا الرجل مهموم دائما , لم تعد الابتسامة تعرف طريقا اليه الا بمساعدة الاخرين فقد حمل كل همومهم فوق راسه تراه متجهما وعابسا وكانه وقف بمفرده ليواجه كل مشكلات وسطنا الاجتماعى بدءا الياس يعتريه ويتبرم من اى شئ وبالرغم ان اختفت الوجوه وتنوعت الشخصيات ..تنافرت العقول وتجاذبت المتناقضات فتباينت الفروق بالراى والتفضيل والتمييز عنده و.كل هذه التنوعات جعلت البعض يحرك موشر الراديو الى الاذاعة الفتية اف ام 104ليجد حظه فى برنامج مفاتيح الجنة الذى وجد القبول من الكل الغنى قبل الفقير بعد ان ارست اف ام 104 الادب الجم فى التواصل من خلال اثيرها مع كل محتاج على جميع الاصعدة من خلال برنامج فرض نفسه على الساحة الاجتماعية بصورة ملفتة . لقد اصبح هذا البرنامج ملاذا لجميع المحتاجين دون تردد لحسن استقبال القائمين بامر هذا الحدث الاجتماعى الكبير الذى عالج كثيرا من المشاكل الاجتماعية المتمثلة فى علاج الكثيرون واستمرارية الكثيرون ,الطلاب المحتاجين بدفع رسوم الدراسة لهم . عموما برنامج مفاتيح الجنة يعتبر من البرامج الفعالة فى مساعدة الفقراء والمحتاجين ولذلك يجب ان تتوسع مساحته ليشمل كل اهل الخير الذين لاشك بوقفتهم بجانبه يعنى الكثير فى المساحة الاجتماعية . لابد ان نسوق التهنئة الخالصة لمفكرى وضع مثل هذه البرامج الاجتماعية لتزيد اذاعة اف ام ركنا مهما يجعلها تقف فى مقدمة الاذاعات الرياضية بالبلاد نقترح بواقعية العمل الاجتماعى المتواصل الذى تسعى اليه كل القنوات الاجتماعية فى البلدان المتحضرة بان يحدد يوم جامع لكل الذين كان الاثر الاكبر لبرنامج مفاتيح الجنة فى تغير مسيرتهم وزرع البهج والفرحة فيهم من خلال اهل الخير . التوجه القادم لبرنامج مفاتيح الجنة يجب ان يخرج من المربع الاول فى ندائه للمستمعين ليعبر عن تلاحمه القوى وتقاسمه الاجر الاكبر مع رجالات الاعمال ونخص رجال الاعمال فى المجال الرياضى لتخصص هذه الاذاعة الفتية امتدادا لرعاية شاملة من خلال التفا --- أكثر