
القول الفصل • نادينا خلال الايام الماضية بضرورة إحداث إنقلاب في كل جنبات نادي المريخ لقناعتنا التامة أن المريخ أكثر الاندية السودانية حاجة الى ذلك بعد أن امسكت بتلابيبه سياسة دلال أدت الى حالة من الخنوع والتقاعس. • وقسّمنا المريخ الى اضلاعٍ اربعة ( الادارة، الجهاز الفني، الجماهير، الإعلام) ولم نضن على هذه الاضلاع بالنقد وابداء الملاحظات حول ادائها جمعياً. • ولم نستثن حتى الجماهير وربما في سابقة لم تحدث في تاريخ صحافتنا الرياضية بأن يوجه النقد القاسي لها. • وقد لاحظنا ان كل الكتّاب يسعون لخطب ود الجماهير وارضائها بشتى السبل، غير أننا سرنا في إتجاه مختلف فأوسعناهم نقداً وان اقتصر على جماهير المريخ. • ورغم قناعتي ان ما كتبته كان مجرد إشارات أو محاور على اعتبار ان المواضيع المتعلقة بالاضلاع الاربعة كبيرة وتحتاج لمساحات أوسع غير اننا نثق في قارئٍ حصيف تكفيه الاشارة. • وقبل ايام اشدنا وشددنا على ازرع اعضاء مجلس المريخ الذين اتخذوا موقفاً قوياً وردة فعل مناسبة تماماً مع ثنائي فريق الرديف (ابراهومة، وشمس الفلاح) على اثر تسريبات تفيد بجلوس المذكورين مع فريق منافس للتفاوض. • وقلنا حتى لو كانت تلك الاخبار غير صحيحة فإن المواقف القوية مطلوبة ورسالتها تتجاوز اللاعبين المعنيين الى اؤلئك المعسكرين في القاهرة. • بل أن نتائجها ستنزل الى ارض الملعب قوة ومهارة ورغبة في الانتصار بلا استسلام، فالروح القتالية تصنعها قوة المواقف وموضوعيتها. • وهذه الايام يحمل الاستاذ عبد الصمد محمد عثمان نائب رئيس النادي ورئيس القطاع الرياضي لواء العمل الانقلابي بكل جسارةٍ وعنفوان ويفرض انضباطاً منقطع النظير في معسكر الفريق. • وحتى لو أغرت عبد الصمد مسألة مشاركته في تصريف شؤون النادي تبقى الخطوة التي اقدم عليها بإجبار صديق علي صالح على التنحي سليمة مائة بالمائة. • وليت سياسة عبد الصمد تمتد لتصل إلى الجهاز الفني الذي يعمل به جيش جرار من المعاونين فيقلّصه الى اقص --- أكثر