على صفيح ساخن نادر التوم! قلنا من قبل إن أكبر إيجابيات الوالى هى أكبر سلبياته. تلك التى يروج لها الإعلام الأحمر من الأقلام (الموالية) والمعارضة. إعتماد المريخ على (قروش الوالى) طيلة عقد من الزمان أو يزيد أفضى إلى ما نحن عليه الآن. الوالى فى: تسجيلات فى.. معسكرات فى.. مباريات فى. كل شئ فى. الوالى مافى قد (تعاوج) الفريق 200 جنيه للتمرين. كما جاء فى الصحف إبان فترة التقشف. لذلك كان لابد من مخرج وكان الناس يعرفون المخرج وكثيرون كتبوا عنه. الإستثمار. وبخاصة الإستثمار (الجماهيرى).. وحشد هذه الملايين لتكون ممولا فعليا. وللتخلص من قبضة الرجل الواحد.. وللإنطلاق نحو الديموقراطية، وإتاحة الفرصة لكل من يملك (الفكر) لكى يحكم (الكوكب الأحمر). لكن تبقى هناك مشكلة حقيقية. الآلية التى يتم بها تنفيذ هذا المشروع الجميل. (مشرع الحلم الفسيح). وبالطبع فهناك (تجارب سابقة) مثل (مليار لإعمار الدار). وهناك تجربة قريبة وغريبة.. تلك التى تبنتها إحدى الشركات. لكن النقد الموجه للشركة أنها كانت تحصل أموالا من إستاد المريخ. وتقطع نسبة كبيرة من الدخل مع انها (لا تقوم بمجهود كبير) فى ذلك. الآن هناك أحاديث جديدة عن دعم الجماهير وهناك رقم ينشر فى الصحف لكى يدعموا (من كل الشبكات) تبقى الأسئلة المشروعة: كم نصيب المريخ من تلك (التحويلات)؟؟ وهل فائدة المريخ ستكون أكبر من تلك الشبكات أم العكس وعندها نكون (ما سوينا حاجة) جماهير المارد الأحمر مستعدة لدعمه وأعرف عشاقا يمكن ان يتركوا كل شئ ليحولوا كل يوم بحسب قدراتهم وإستطاعاتهم. وهؤلاء كانوا ينتظرون الفرصة. لكن المصيبة أن تربح شركات الإتصالات أكثر من المريخ. شركات الإتصالات التى يقتطع بعضها (زين) حتى من رصيدك. فى كل جنيه تحوله يقتطعون (16 قرشا) دون وجه حق. من أبرم الإتفاق مع تلك الشركات؟ وماهى بنوده وما فوائد وعوائد المريخ؟ أسئلة تفرض نفسها لأن الكثير من إستثمارات النادى يستفيد منها أشخا --- أكثر