غريب أمر الإدارة في المريخ وغريبة هي قراراتها ومايترتب عليها فيما بعد، فلو نظرنا لواقع كل الأحداث المتشابكة والسالبة في المريخ سنجد ان إدارة النادي أسهمت فيها بشكل تحسد عليه دون ان تلتفت لمألات ماصنعته من أزمات متواصلة تطل برأسها كلما إتجه المريخ نحو أهدافه المنشودة التي يجد دوما ان قرارات الإدارة الهشة تكبلها وسرعان ما تعترض طريقها (الغام) من شاكلة الخلاف الحالي بين اعضاء الجهاز الفني الذي تحدثنا من قبل علي ضرورة إنسجامه قبل الدخول لساحات التنافس التي يجب ان يوفر المريخ ابسط متطلباتها وهي ان يكون الفريق روح واحدة تعمل بإنسجام دون ان يكون هنالك نشاز يعزف منفردا وللأسف مثل هذه الأمنيات في المريخ يصعب تحقيقها لان المريخ ببساطة به إدارة تعمل علي الترضيات وتوزعها يمني ويسري دون ان يكون لها رأي واضح لايتجاوز او يهمش او يمرر في لحظتها وفيما بعد يصبح للنسيان. غارزيتو عندما استجلبته إدارة النادي وجد ترحيب كبير لانه مدرب صنع من قبل إنجازات وله اسم لامع في القارة الافريقية بعد ان قاد مازيمبي لبطولة افريقيا عطفا علي تجربته السابقة مع الهلال فهو مدرب تجمت فيه متطلبات يحتاجها المريخ لسد حاجته الفنية التي اصبحت في السنوات الأخيرة لها دوما ابواب مشرعة لاتغلق فالمريخ سادتي يعاني دوما في عملية إستقراره الفني وهذا الواقع صنعته ايضا ذات الإدارة التي لم تصبر علي اي جهاز فني سابق اكثر من عام ومر عليها ان بدلت اكثر من مدرب في عام واحد ونحن نسرد هذه الوقائع رغم علم الجميع بها لانها تسوقنا كما قلنا لعمق مشكلات المريخ المتجزرة من كم لايحصي من القرارات تتخذها الإدارة وسرعان ما تعقبها بقرارات أخري تضايها شناعة لتعمق للمذيد من المشكلات حتي بات المريخ لايخلو من مشكلة عاجلة او آجلة. كتبنا قبل يومين عن حديث غارزيتو عن الإنفلات وبكل تأكيد حديث الرجل عن الإنفلات فتح نفجات أخري كان متوقع لها ان تفتح طالما ان عنصر القرار في المريخ هش ولايضع ا --- أكثر