
الاحلام هى البرج الذى يبحث فيه الحالمون عن ضالتهم المنشودة .. لذا ينضم الى قافلة حلم التحكيم السودانى كل يوم بل كل ساعة حالم جديد يبدأ من السلم الاول حتى يصبح حكما يشار له بالبنان ويقدم الكثير ثم يشرف السودان فى البطولة الافريقية للمنتخبات بدولة غينيا الاستوائى كمساعد اول . لابد هنا ان نتحدث عن اختيار الاتحاد الافريقى لحكمنا السودانى وليد محمد احمد ليمثل الوطن لاول مرة ونقيم تجربته بصورة واضحة ونضع معالم المضى الى الامام بعد اول خطوة وهي المهمة اى الانطلاقة نحو العالمية فى التحكيم . لابد ان يكون الحديث مختلفا فى تناوله من أجل وضعية افضل لحكامنا ومنهم وليد لا تاتى فقط بالتكريم العينى او المادى .بل يجب ان يذهب البعض لابعد من ذلك وهو قيام كورسات تدريبية له خارج السودان والعمل على صقله لمتابعة المشوار بنفس المنهجية التى كم اسعدت الشعب السودانى . اصبح حديث المدينة فى كل الاحتفالات والمنتديات الرياضية وصول اول حكم سودانى فى النهائيات الافريقية وسعدت القاعدة الرياضية وهى تتمنى ان يوفق قاضى الجولة السودانى ويعظم دوره فى القارة الافريقية. نافذة الفرحة التى طافت بارجائها قبيلة التحكيم من الشباب بتواجد حكم شاب مثلهم فى النهائى الافريقى بغينيا تعنى الكثير لهم فى مشوارهم فى المجال التحكيمى فى كرة القدم ..لذلك كانت روح الاستقبال لهذا الهمام الذى اطل من خلاله التحكيم السودانى فى نهائيات البطولة الافريقية عند زملائه متواجدة وابت انفسهم الا ان يكونوا اول المستقبلين له عند العودة محتفين به وداعمين لمجهوداته ولتمثيله المشرف لوطنه وزملائه . حقا كانت لوحة بارعة بان يكون الاستقبال لهذا الفتى الابنوسى الذى كم اسعد الشعب السودانى فى لحظات التكريم النهائي وهو يصافح رئيس الاتحاد الدولى ورئيس الاتحاد الافريقى ويقدم عطاء مميز يجعل للسودان وجودا مستمرا فى البطولات الافريقية . نافذة اخيرة لقد قدم السودان حكما مساعدا اجاد وابدع فى النهائي ونحن نعلم بان ام --- أكثر