
القول الفصل * مرت مباراة المريخ أمام الهلال الفاشر بمطب النقعة بسلام وحسمها الزعيم بهدفين نظيفين. * قدم الفريقان مباراة فوق الوسط رغم وعورة الملعب الذي لعب فيه المريخ بحذر شديد خوفاً من الاصابات. * ولعل واحدة من فوائد اللعب في هذه المطبات في بعض مدن الولايات هو تعود لاعبي المريخ على اللعب تحت أي ظروف مهما كانت قساوتها. * مع ملاحظة أن دول افريقيا نفسها تطورت ملاعبها ومعاملتها للاحسن وباتت تتجنب اللعب في ملاعب غير مؤهلة. * ولكن لاحظنا إصرار فرق الفاشر على استدراج الفرق للعب في ملعب النقعة رغم جاهزية ملعب استاد الفاشر الجميل. * رغم فوز المريخ بنتيجة المباراة إلا أن هناك الكثير من التفاصيل المزعجة في أداء المريخ تحول دون وصوله الى قمة المستويات الفنية المطلوبة. * وأخشى أن تكون هذه التفاصيل فائتة على الجهاز الفني للمريخ بقيادة غارزيتو. * واحدة من هذه التفاصيل هي البطء الواضح في حركة المدافع الريح علي وقد تفوق المهاجمين عليه بالسرعة في كثير من المباريات ومنها مباراة هلال الفاشر. * وهذه نقطة مهمة فيها من الخطورة الكثير على اللاعب وعلى مرمى الفريق. * فلاعب متوسط الدفاع عندما يكون بطئ الحركة فإنه يكون عرضة للبطاقات الملونة، وإرتكاب (الفاولات) في المناطق الحساسة حول منطقة الجزاء وداخلها. * لا أدري لماذا يبعد لعب متوسط الدافع احمد ضفر وهو الاسرع مقارنة مع كل لاعبي خط الدفاع بما فيهم الاطراف. * وهذه النقطة مقرونة مع سابقتها تعتبر من التفاصيل المزعجة. * وهناك نقطة أخرى وهي إصرار الجهاز الفني على إبعاد عنكبة من المشاركة كأساسي في كثير من المباريات رغم إثبات فعاليته في كل المباريات التي لعبها كأساسي أو بديل. * وفي مباراة هلال الفاشر كان واضحاً منذ البداية استمرار وانغا في لعبه السلبي وقد اهدر فرصة صريحة في الشوط الاول في مواجهة المرمى. * يمتلك عنكبة قدرة عالية في الضغط على الخصم والمطاردة وتهيئة الفرص له ولزملائه بجانب قدرته الكبير --- أكثر