بالمرصاد قبل ساعات من انطلاق مؤسم الشتات سريعا دارت دورة الايام وقبل ان يروق اهل الاتحاد العام لكرة القدم من فواجع خواتيم المؤسم الاسوء فى تاريخ العمل الرياضى الذى انتهى بفضيحة الخطاء الادارى الفادح بنزيف نقاط زامبيا فى البطولة الافريقية للمنتخبات ومرت الواقعة مرور الكرام اردفها منسوبيه بمعالجة اكثر فضحا لتوازنات الاتحاد عندما اوقف محمد سيد احمد المسيطر الاوحد على مقاليد المجلس وكافة شئون الاتحاد لمدة ستة اشهر استدعى بعدها اندية الحصاحيصا لرفض القرار ولولا تزامن مطلب اهل تجمع الاتحادات الوسطى مع زنقة الاتحاد العام بمستحقات الاندية من مال البث والرعاية لاستجاب لها ومنح سيد احمد صك الغفران بان سهيج ويميج فى الوسط الرياضى كما يحلو له ويدخل اياديه فى كافة تصريفات الاتحاد يفعل ما يريد حتى لو اراد اختيار حكام مباريات النيل وهى نقطة حتما سيصلها وستبداء بالاسترحام الذى يعد فى سرية تامة متزامنا مع انطلاق المؤسم الذى سيشهد مكرمة الرئيس لكروت اللاعبين والاداريين معا من اجل سيد الذى تعتبره الجناهير خميرة عكننة ويرى فيه معتصم ومجدى واسامة فاكهة الدورة رغم انه كان خارج حساباتهم عند معركة الخج الشهيرة التى انتظر فيها اسامة منسوبى الاتحادات الولائية فى مداخل العاصمة وتم اشهار المال امام اعين المفوضية واخفاء توقيت كلية الحكام والمدربين الا الذين رضى عنهم ربهم الاعلى وهكذا سارت الامور وستسير فى مقبل الايام القادمات وكان نتاج هذه الفوضى المؤسم المنقضى الذى لم نرى له مثيل فى العبثية وواقعة فاصلة النيل وحى العرب كانت ابلغ دليل على ما قلناه حيث اكتفى الاتحاد لمعالجتها بوضع الجريمة على باب وزراء الرياضة باولايتى البحر الاحمر والجزيرة وسمعنا الهراء والضحك على العلاقة بين الولايتين فى كلام غاية فى السذاجة رغم انه صدر من رجالات نكن لهم كل تقدير على راسهم ازهرى على عيسى الذى ما رايناه مطاطا لراسه ابدا وهو الذى سبق كل ابناء عيسى فى هذا الكون الفسيح وليس الح --- أكثر