كلام في الممنوع طارق أحمد المصطفى الرحلة طويلة !! أعلنت اللجنة الأولمبية السودانية عن رحلة ترفيهية من المنتظر أن تتم اليوم بعد أن تأجلت من السبت الماضي لأسباب غير معروفة وبحسب تسريبات فإن اللجنة الأولمبية تهدف من هذه الرحلة تخيف حدة التوتر بين الأعضاء بعد أن أصبح العمل الاولمبي في السودان ساحة للخلافات والصراعات وتصفية الحسابات حيث لازال الجو ( مكهرب ) و الجميع يتعاملون بردود أفعال إنتخابات اللجنة التي جرت في نوفمبر 2012 . لا نعتقد أن رحلة ترفيهية تستمر لسويعات يمكن أن تسهم في إزالة ترسبات أكثر من عام طالما أن النفوس كانت غير صافية ولازال البعض حتى كتابة هذه السطور يعتمد على سياسة الإقصاء ووضع المتاريس وبلغة الصحافة ( الكلتشات ) أمام أي عمل ناجح حتى لايحسب لغيره أو يحسب للمجموعة الفلانية أو العلانية ولا نريد أن نكون متشائمين ولكن نشك في أن الرحلة ستحظى بحضور كبير لأن هناك عدة تساؤولات حول هذه الرحلة بدأت تظهر على السطح ؟؟.. حسب إعتقادنا المتواضع فإن إزالة الترسبات يكون يكون لرئيس اللجنة فيه دور كبير بقيادته الحكيمة والمتوازنة وحياديته وإتباعه لسياسة الحسم تجاه أي قصور حتى لايفتح الباب أمام الأعضاء بالتأويل والتشكيك في نوايا بعضهم البعض .. إزالة الترسبات تأتي بمزيد من العمل والبرامج الهادفة بعيدا عن تصفية الحسابات ( كما حدث في ختام كورس الكنغ فو و ألعاب القوى ) هذا بلاشك سيجعل الجميع في حالة إنشغال دائم بهذه البرامج ولن يكون للأعضاء متسع من الوقت حتى لمجرد التفكير في الخلافات والأزمات أضف لذلك فإن البرامج ستؤدي الى لقاءات متواصلة بين أعضاء اللجنة الأولمبية وهو ماسيضيق شقة الخلافات بينهم .. كيف تنشد اللجنة إزالة حدة التوتر بين أعضائها ولديها ( 12 ) لجنة مساعدة ( مشلولة ) عبارة عن أسماء ( مرصوصة ) على ورق لم تنجح أي واحدة منها في تنفيذ برنامج حتى الآن واللجنة تدخل اليوم شهرها رقم ( 15 ) . كان يمكن للجنة ال --- أكثر