
بالمرصاد منذ ان وطات ارجل بلة يوسف لوزارة الرياضة الخرطومية لم يكف يوما واحدا عن الكلام بداء بلقاء الاعلام الرياضى بحدائق الاسكلا وليس نادى الموردة الذى دمر على ايدى وزارته ولا باستاد التحرير الذى هدم ايضا بامر وزارته وان اختلفت المسميات فالتنظيم الذى اتى بهاشم هارون واحمد حسب الرسول وعبد العال محمود وونسى واحد يزيد تباعد عن الرياضة مع مقدم كل واحد منهم حتى هربت مناشط الخرطوم من سباحة وطائرة وقدم للولايات بالتتابع نهر النيل والقضارف وشمال دارفور ولا ندرى عن اى منشط نوى السيد بلة الذى ما برح يتحدث ويتحدث حتى فاتنا ان نفهم مغازى حديثه ونادى الاسرة الذى يحتضن الناشئئين رغم الاستيلاء الذى تم له من اهالى الخرطوم 2 و3 وكان منتجعا اسريا يؤدى دورا اجتماعيا منقطع النظير لكنهم حرموا منه الاهالى وسكتوا لانه لم يذهب بعيدا فقد اتخذ منه اتحاد ومحلية الناشئين مقر وفجاءة ظهر هاشم هارون متغولا على افضل غرفه كمكتب يهرب فيه من جحيم المطالب الادارية وطالما انه بهذا التقرب سيحول الناشئيين لمدارس ويعيد حوض السباحة بالنادى وملاعب السلة والطائرة واذا به يترك لابو هريرة الحبل على القارب لقيام ملاعب الخماسيات وهدم المسرح وفى روايات متعددة بيع النادى باكمله لاحمد بهجت بمبلغ 54 الف دولار هى قيمة التعاقد الاخير مع الفنان الاثيوبى تنقدى والذى استقدمه ابو هريرة ذاته فهل مصادفة ان يغنى الاثيوبى بنادى الاسرة وبمبلغ بيعه لرجل الاعمال المصرى نعلم ان الاجابة ستكون صعبة على بلة يوسف لانه لن يسلم الملفات كاملة لكن نطلب منه ان يكف عن الكلام فقد اختلط البقر حتى على مرافقيه من معرفة ماذا يريد ان يقول او يعمل وكان فى اخر لقاء له قبل اسبوعين بالاذاعة الرياضية قد تحدث عن مشروعات اسماها طموحة ليس بينها ما يعنى انسان الولاية فى شئ خاصة الهيكلة التى لم يشرك المخولون بها حتى فى لجنة بدون حوافز ونثريات اما مؤخرا مع نازك فى قناة النيل الازرق فتحدث اكثر عن مشروعات وهمية وعند --- أكثر