
كلام في الممنوع طارق أحمد المصطفى من منا لايعرف أو يسمع بنجم نجوم كرة السلة في عهدها الذهبي في نهاية الستينات و السبيعنات خميس جلدقون الدومة ذلكم النجم الذي نحت إسمه بأحرف من نور في سفر كرة السلة السودانية مقدما إبداعاته وفنه الرفيع يوم أن كانت السلة لها ( شنه ورنه ) على الصعيدين الداخلي والخارجي ويكفي نجمنا الكبير جلدقون أنه أحد أفراد الفرقة الماسية التي حققت للسودان الفوز بالبطولة العربية لكرة السلة التي أقيمت بالكويت في العام 1975 الى جانب زملائه مايكل بنجامين ومحمد على الإعيسر وأحمد خميس وسليمان على وأحمد رستم ووليم أندرية وحبيب أسطانبوليا وجون غوردون وفاروق رحمي ونيكولا مكواج ودود ملوال وعلى مايان وهذا أول وآخر فريق جماعي يحقق بطولة من خارج السودان ، خميس جلدقون مثل السودان على صعيد الأندية مع نادي العمال في البطولة الأفريقية وإنتقل لنادي الهلال ومثل المنتخب العسكري في عدد من بطولات السيزم والبطولات الخارجية في الجزائر وسوريا وسالونيكا والصين ، رجل بكل هذا التاريخ الرياضي الناصع لو كان في دولة أخرى غير السودان لنصبت له التماثيل ورفعت له القبعات إحتراما وأطلق أسمه على أهم الشوارع ، للأسف الشديد نجم نجوم السلة جلدقون يعاني من ويلات المرض اللعين ألذي أقعده وظل طريح الفراش بمنزله بالمربعات متحملا الآمه في صبر وجلد وحيدا يكابد ويجاهد أرهقه المرض وفواتير جرعات العلاج المكلفة وهو لايملك في هذه الدنيا غير معاشه من القوات المسلحة ولكنه رغم ذلك ظل وعلى الرغم من مصابه من زمرة الذين تحسبهم أغنياء من التعفف ، البطل خميس جلدقون يحتاجنا جميعا كرياضين الوقوف الى جانبه في محنته و نسأل المولى عز وجل أن يمن عليه بالشفاء ، هذه رسالة نبعثها عبر هذه المساحة الى الجميع لنعيد له الإبتسامة بعد أن أسعدنا كثيرا ونرد إليه الدين بعد أن رفع إسم السودان وعلمه عاليا في المحافل الخارجية مع زملائه ، هي رسالة الى رئاسة الجمهورية والقوا --- أكثر